منذُ الوهلةِ الأولى أخذت بمجامع قلبي , فياليتها كانت القاضية
ثم انساقت هذه الأبيات .. ( وأعتذر عن ذكر بعضها ) :
قلبي لزَيْـنِ الحــيّ قد شَغَفــا
تِلْكَ الّتـي في أُذْنِـها شَنَفـا (1)
....
لا , لم تُبالي قَتْـلَ عاشِقِهــا
كلا , وبلْ لمْ تُـبْـدِ لي أَسَفــا
....
حُيّيـتِ يازيْنَ النّسـاءِ , ويـا
ياقـوتَةً تُزْهـى , ويـا صَـدَفـا
....
بادَلْتهـا حُبّـاً بحُبّ , إِذْ
أخْبرْتُـكُـمْ حُبّـي لهـا سَلَفـا
....
لـمْ يَكْـفِـها أن أَوْهَنَتْ جَسَدِي
لـمْ تُـبْقِ إلا هائِمـاً كَلِــفا
....
فإذَا تَجَـاوَرْتُ القُبُـورَ فَقُـو
لُـوا : قَدْ كانَ عاشِقَهـا وقدْ تَلفـا
ــــــــــــــــــــــــ
(1) الشنف : هو القِـرْط .
مملوك لملاك.